دافع وزير خارجية النمسا سباتسيان كورتس، عن نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع روسيا إزاء الأزمة الأوكرانية الروسية. رافضا الاتهامات التي توجه إلى قرارات الاتحاد الأوروبي وتصفها بالضعف في مواجهة الرئيس فلاديمير بوتين. وأكد كورتس، في تصريح له اليوم، مساندته لقرارات الاتحاد الأوروبي بشأن فرض العقوبات على روسيا. مضيفا "عندما يرغب الفرد في تجنب الحرب يجب أن يجنح فى المحادثات إلى أطول فترة ممكنة، مؤكدا "نحن لا نريد الحرب". موضحا أن الهدف من فرض العقوبات هو جلوس روسيا على طاولة المفاوضات، كاشفا النقاب عن رفض روسيا الجلوس إلى طاولة مفاوضات تشارك فيها القيادة الأوكرانية الجديدة. وقال "إن الهدف الأساسي خلال الوقت الراهن هو دفع روسيا إلى سحب قواتها من شبه جزيرة القرم. معربا عن قلقه إزاء تصرف روسيا حيال أوكرانيا، مؤكدا أن "التصرف الروسي خطأ ويتعارض مع القانون الدولي". وإعترف "كورتس" أن انضمام أوكرانيا إلى عضوية حلف "الناتو" ستؤدي إلى تصعيد الوضع، على الرغم من تفهمه لاحتياجات أوكرانيا الأمنية. محذرا "ستتمزق أوكرانيا إذا ما خيرت بين الاتحاد الأوروبي وروسيا".