نجل شقيق عالم النووي الراحل: كان كتوما على عمله وموته فاجأ الجميع

قال محمود سمير، نجل شقيق العالم المصري الدكتور أبوبكر عبدالمنعم، الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بهيئة الرقابة النووية الإشعاعية، التابعة لوزارة الكهرباء، الذي توفي، أثناء مشاركته بورشة عمل في المغرب، إنه من المقرر دفن جثمان الفقيد بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية تصفا في كفرشكر.
وكان العالم النووي المصري الدكتور أبوبكر عبدالمنعم، قد توفي خلال ورشة عمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المغرب، يوم الأربعاء الماضي، إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة.
وأشار، في تصريحات ل "الوطن"، إلى أن الترتيبات تتم في ضوء أن المعلومات تشير إلى أن وصول الجثمان سيكون، يوم الاثنين أوالثلاثاء القادمين.
وأضاف أن عمه الراحل كان هادئ الطباع حسن الخلق ولا أحد يتحدث عن عمله ولا يعرف طبيعته وآخر مرة رآه فيها، خلال إجازة عيد الأضحي الماضي، مشيرا إلى أن موته كان مفاجأة بالنسبة للعائلة ومحبيه وأهالي قريته.
وأشار إلى أن الجهات المسؤولة مازالت تتواصل معهم، لحين وصول الجثمان وانتظار التشريح المعمق للجثة حتى يتم الوقوف على السبب الرئيسي للوفاة.
وكان مصدر بهيئة الرقابة النووية، قد أكد في وقت سابق، أن العالم الراحل لم يعد رئيسا للشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية بعد تقديم استقالته من رئاستها منذ فترة طويلة وأن أعماله بعيدة تماما عن المفاعلات النووية من الأساس، نافيا الرابط بينه وبين المفاعلات النووية في دول خارجية.
وأكد المصدر أن الدكتور أبوبكر كان يعاني بالفعل من مرض مزمن، نافيا التوصل إلى أي معلومات تتعلق باغتياله، حسبما أشارت صحف وقنوات في تحليلاتها للحادث المفاجئ، مشيرا إلى أنه كان يعاني من من المرض منذ فترة طويلة قبل وفاته، مستبعدا تعرضه لأية محاولات لاغتياله أو وفاته بصورة غير طبيعية خاصة أن تخصصه بعيد عن المفاعلات النووية.
وكانت حالة من الحزن، قد سادت بين أهالي قرية تصفا التابعة لكفر شكر بمحافظة القليوبية مسقط رأس العالم الراحل عقب سماعهم خبر الوفاة، واستعد الأهالي لتشييع الجثمان عقب انتهاء الإجراءات وتسليم الجثمان إلى مصر.