"العربي الأوروبي" يطالب "المفوضية السامية" بإدانة الإخوان الإرهابية

قال أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إنه سيتقدم بشكوى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يطالب فيها بإدانة إدانة جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعتها في مصر "حسم" و"لواء الثورة"، خلال الدورة ال42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المقرر انعقادها في الفترة من 9 وحتى 27 سبتمبر الجاري.
وطالب "نصري"، في بيان أصدره اليوم، المفوضية السامية بحث المنظمات الحقوقية الدولية علي إدانة تلك الجماعات الإرهابية، وتقديم الدعم الدولي الرسمي وغير الحكومي للدول المتضررة من العمليات الإرهابية، مبينا أن المجلس سيتم مناقشة عدد من القضايا الحقوقية على رأسها التحريض المستمر لجماعات الإخوان المسلمين علي استخدام العنف لقتل المدنيين، ورجال إنفاذ القانون، من خلال القنوات الإعلامية، التي تبث من تركيا.
وأضاف" نصري"، أنه سيقدم عددا من المداخلات الشفوية خلال الجلسات التي يعقدها المجلس الدولي لحقوق الإنسان عن اليمن، حول الانتهاكات اليومية التي ترتكبها ميلشيات الحوثي في حق الشعب اليمني، إضافة إلي تنظيم المنتدي لفعالية جانبية، يناقش فيها أوضاع حقوق الإنسان يشارك فيها حقوقيين يمنيين وشهادات حية، توثق جرائم الحرب التي ترتكبها ميلشيات الحوثيين في حق الشعب اليمني، كون ملف اليمن يأتي في مقدمة الملفات التي يعمل عليها المنتدي الفترة الحالية، وتعاون المنتدي مع المنظمات الحقوقية المحلية في اليمن، التي تقدم للمنتدي تقارير بأخر مستجدات الوضع الحقوقي هناك، ومن ثم رفعها للمجلس الدولي لحقوق الإنسان من خلال الأليات المتاحة له، كالمداخلات الشفوية.
وأكد نصري، أن المنتدى سيحضرالفعاليات الجانبية التي تنظمها المنظمات التابعة لجماعة الإخوان للرد على التقارير المفبركة عن أوضاع حقوق الإنسان التي تستهدف تشوية سمعة مصر أمام المجتمع الدولي، من خلال تحويل الخلاف الحقوقي إلي معركة إعلامية، الهدف منها تصفية حسابات سياسية لصالح دول لها خلافات مع مصر.
جدير بالذكر، أن الدورة ال42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هي الدورة الأخيرة في عام 2019، ويعقد المجلس 3 دورات علي مدار العام، في مارس، ويونيه، وسبتمبر، وتعد هي الأهم كونها تسبق العرض الدوري الشامل لملف مصر (UPR) في 13 نوفمبر المقبل، وسط توقعات بتحركات مكثفة من عدد من المنظمات الدولية بهدف تكوين رأي عام مضاد داخل أروقة المجلس الدولي لحقوق الإنسان.