وصف المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مصر ب«المارد» الذى يستطيع فعل المستحيل، وأن حكومته «حكومة حرب»، ستعمل على وضع روشتة تضع مصالح الشعب فى المقدمة وعلى رأسها العمال، وستكون على الحياد خلال انتخابات رئاسة الجمهورية. وأضاف فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: سنتخذ خطوات حاسمة لإرساء الأمن وإخلاء المحافظات من العنف. وأوضح أن وزارته ستعمل خلال مهمتها الممتدة حتى انتهاء المرحلة الانتقالية على فتح جميع ملفات القطاع العام وأصول الدولة ووضع خطة لانتشال الاقتصاد الغارق وتحريك المشروعات القومية التى لم تنتهِ منذ فترة وتمثل قيمة كبيرة، قائلاً: «أعاهد الشعب أن أى مشكلة ستظهر لن نخفيها وسنعلن عنها فوراً لحلها». وحول وصف حكومته بأنها حكومة «كبار الموظفين» وليست سياسية، قال: «فى مرحلة من مراحل البناء لا يحتاج الناس إلى تنظير سياسى، بل للعمل ورغيف العيش والمشاريع التى توفر فرص عمل». وأكد «محلب» أن أول مشروعات حكومته هو إعادة الأمن، مضيفاً أن الحكومة تعمل من الآن على تنقية الجداول الانتخابية والاستعانة بالقارئ الإلكترونى لمنع إدلاء الناخب بصوته مرتين. وتابع: «أعِد بأن تكون الانتخابات المقبلة شفافة بنسبة 100%، لأننا نقف على الحياد من جميع المرشحين الرئاسيين، والتزوير لن يكون موجوداً على الإطلاق». وعن إمكانية تغيير عدد من الوزراء بعد ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية وتعيين آخر مكانه، أكد أن كل شخص فى عمله يُقيم حسب أدائه وهو ما يجعله يستمر أو يستبدل، مضيفاً: «من لا يؤدى عمله بروح قتالية ويصبح خادماً للشعب، لن يكون له مكان سواء كان وزيراً أو محافظاً، ولا أعمل بمنطق التغييرات الموسمية». وتابع: «سنسلم الدولة لأيدٍ أمينة ورئيس منتخب باختيار شعبى حر يراعى الله فى هذا الشعب».