شدد الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، اليوم، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية بلا تأخير، مكررا مطالبته بأن تنظم قبل نهاية 2019. وهو التصريح الثالث حول الوضع السياسي لقايد صالح في غضون ثلاثة أيام. وكان صالح، طالب أمس الأول الاثنين ضمنا الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح بأن يوقع في 15 سبتمبر الجاري مرسوم دعوة الناخبين للاقتراع. ووفق القانون تنظم الانتخابات في غضون تسعين يوما من ذلك ما يتيح تنظيم الاقتراع منتصف ديسمبر المقبل. وقال صالح، خلال زيارة ميدانية "إن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير"، موضحا: "بل يقتضي إجراء هذه الانتخابات المصيرية في حياة البلاد ومستقبلها في الآجال التي أشرت إليها في مداخلتي السابقة"، الإثنين. ورفض صالح، مجددا إجراء مفاوضات مع قيادة الجيش للخروج من الازمة على غرار ما حدث في السودان، وقال: "بعض الأحزاب السياسية تطالب بالتحاور، بل التفاوض مباشرة مع المؤسسة العسكرية، اقتداء بتجارب بعض دول المنطقة في التعامل مع الأزمات، متناسين أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية الثابتة هي من تكون دائما القدوة وليس العكس".