علمت "الوطن" أن هناك خلافا نشب بين كل من حافظ أبوسعدة، وناصر أمين، وجورج إسحاق، أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان من جهة، وبين باقي الأعضاء من جهة أخرى؛ بسبب عدم تعديل تقرير تقصي الحقائق الخاص بفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول في ميدان رابعة، والذي بدوره أدى إلى تأخر المؤتمر الصحفي، المقرر له الانعقاد في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم. وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان عقد اجتماعا في وقت سابق للاتفاق على الصيغة النهائية للتقرير، وطلب "أبو سعدة وأمين وإسحاق" تعديل بعض المعلومات في التقرير، وهو ما لم يتم الاستجابة له واكتشفه الأعضاء في الاجتماع المغلق قبل المؤتمر الصحفي، وهو ما تسبب في إرجاء إعلان التقرير إلى الآن.