قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه من الضروري إزالة حالة الشك بين "القاهرة" و"أديس بابا" لتعود العلاقات مع دول إفريقيا التي دمرتها أنظمة سابقة، مؤكدا أن الأحزاب والخبراء يساعدون صانع القرار في إيجاد حلول وبدائل فنية لتقليل الآثار السلبية لسد النهضة على مصر، ووضع حلول قانونية للتعامل مع الأزمة. جاء ذلك خلال كلمته، اليوم، بمؤتمر تداعيات ومخاطر سد النهضة الإثيوبي على مصر. أضاف "سعيد" أنه لابد أن تعي الأطراف الدولية أن تبني مصر طريق التفاوض والتفاهم والتعاون لحل الأزمة وأن ذلك لا يعكس ضعفا للدولة المصرية، لكن أن يكون واضحا أن الشعب الذي قام بموجتين لثورة واحدة في ثلاث سنوات لن يقبل المساس بالموارد المائية التاريخية الخاصة بمياه النيل. وتابع: "لابد أن نعلم أن الأجيال القادمة ستسأل يوما ماذا فعلنا في ملف أزمة النيل؟، وكيف فرطنا بحقوق مصر التاريخية في أهم القضايا المعاصرة؟، ولابد أن نقدم لهم نموذجا من التعامل لحل تلك الأزمة، فاليوم نحن نؤكد للحكومة أن الأحزاب والشعب والخبراء (في ضهرها) لحل ملف الأمن المائي الذي يمثل أخطر ملفات الأمن القومي لمصر. وختم رئيس حزب المصريين الأحرار أن نهر النيل هو روح مصر وتاريخها وكرامتها، مشددا على أن هيبة النيل من كرامة مصر؛ فإذا ضاع ضاعت كرامتها.