قال المبعوث الإثيوبي للسودان، محمود درير، إن التوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري، اليوم، يجسد التلاحم بين الجيش والشعب، إذ أنه اتفاق يؤسس لبناء حكم مدني ديمقراطي يحقق المساواة للجميع، "كما أننا أظهرنا للعالم أجمع أن الأفارقة يستطيعون حل مشاكلهم بحلول أفريقية، دون تدخل خارجين". وأضاف درير، خلال مؤتمر صحفي يعقده الآن وتنقله فضائية "إكسترا نيوز"، أن الوثيقة تؤسس للفترة الانتقالية التي سيكون شغلها الشاغل تحقيق السلام مع الحركات المسلحة، كما أن استقرار أفريقيا من استقرار السودان. كانت قوى الحرية والتغيير في السودان، أعلنت الانتهاء من كل النقاط المتعلقة بالإعلان الدستوري خلال المفاوضات مع المجلس العسكري، كما أن الوثيقة الدستورية تؤسس لنظام حكم برلماني يعطي صلاحيات واسعة للسلطة التنفيذية، وسيتكون مجلس الوزراء من 20 وزيرا على الأكثر، بالإضافة إلى أن هناك 67% من أعضاء المجلس التشريعي المقبل ستختارهم قوى الحرية والتغيير.