جعل الله عز وجل الحج ركن من أركان الإسلام، وجعله الركن الأخير ويشترط فيه القدرة والاستطاعة من الناحية المادية والبدنية، وتستقبل الكعبة المشرفة، خلال الأيام المقبلة ما يقارب 3 ملايين من المسلمين الحجيج، ويشهد بعض الحجاج بعض المخالفات خلال فترة الحج التي تستوجب الكفارة. وكفارات الحج، بحسب تعريف دار الإفتاء المصرية عبر موقعها، هي الأمور التي وضعها الشارع للتكفير عن فعل محظور من محظورات الحج لجبر الخلل الذي وقع الحاج فيه. وحدد الدار، في تقرير لها، خمس أنواع من الكفارات التي تستوجب علي المسلم 1. كفارة ترك واجب من واجبات الحج/ فمن ترك واجبًا لزمه الإتيان به إن كان وقته باقيًا وإن مضى وقته أو عجز عن أدائه دون عذر وكان متعمدًا؛ فعليه فدية وهي ذبح شاة، فإن لم يجد صام عشرة أيام، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى وطنه. 2. كفارة الإحصار/ وهو المنع من بلوغ المناسك بمرض أو نحو ذلك؛ فعليه ذَبْح شاة أو ما يقوم مقامها. 3. كفارة قتل الصيد: كفارته أن يُهدي مثله من النعم. 4. كفارة فعل محظور من محظورات الإحرام: مثل حلق الرأس، واستعمال الطيب، ولبس المخيط، وتقليم الأظافر، ونحو ذلك؛ فالواجب فيه على التخيير ذَبْحُ شاة، أو التصدقُ بثلاثة آصُعٍ- ومقداره عند الجمهور 3,12 كجم-، أو صومُ ثلاثة أيام. 5. كفارة الجماع: وهو الدم الواجب بالجماع، فإذا جامع الرجل زوجته قبل التحلل الثاني فسد حجه، ويجب عليه ترتيبًا: ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسَبْعٌ من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى بقيمتها طعامًا، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ يومًا، وعليه إتمام أعمال الحج والقضاء من العام التالي.