"التعاون الإسلامي" تنعى الرئيس التونسي: حكمته لمّت شمل بلاده

نعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الذي وافته المنية اليوم.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية "واس" - عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لحكومة وشعب تونس، ولأسرة الفقيد، والأمة الإسلامية جمعاء، لهذه الخسارة الكبيرة.
وقال "العثيمين": "كان أحد قادة تونس الذين أسهموا في بناء دولتها الحديثة وفي دعم استقرارها في منعطف مهم في تاريخ تونس الحديث، وأسهمت حكمته وقدرته على العطاء في لم شمل البيت التونسي وتوطيد وحدته الوطنية، ورفع مكانة تونس عاليًا على المستويين الإقليمي والدولي" .
ودعا "العثيمين" أنَّ يتغمد الله الرئيس التونسي بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه والشعب التونسي الصبر والسلوان.
وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعدما نُقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر اليوم، بقرار من الأطباء المباشرين له.
كان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.
ونُقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.