أصيب أكثر من 10 فلسطينيين من سكان حي واد الحمص، اليوم، في بلدة صور باهر جنوب شرق القدسالمحتلة باعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب وبرشهم بالغاز الحارق على الوجه، خلال عمليات الهدم المتواصلة في المنطقة، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية حارقة وغازية سامة ورصاص مطاطي عليهم لإبعادهم عن المنطقة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأوضحت الوكالة أنّ قوات الاحتلال فرضت حصارا عسكريا محكما على المنطقة، وسط محاولات من ساعات الصباح لإخلاء سكان البنايات التي تم فعليا هدمها وبنايات أخرى تم تفخيخها بزرع أصابع الديناميت المتفجرة لهدمها، خاصة بناية محمد ادريس أبوطير. وكانت قوات الاحتلال اعتدت فجر اليوم على عائلة الفلسطيني إسماعيل أبوسرحان، فضلا عن رش أفرادها بغاز الفلفل وإلقاء القنابل الصوتية عليهم قبل البدء في عملية الهدم. الى ذلك، أعلن الاحتلال أنّه دفع ب900 عنصر من أفراد شرطته وجنوده إلى منطقة واد الحمص وعشرات الآليات العسكرية و"البلدوزرات"، لتنفيذ أكبر عملية هدم جماعي في القدس، بحجة قرب البنايات من جدار الضم والتوسع العنصري.