رفع كسوة الكعبة 3 أمتار استعدادا لموسم الحج

رُفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، استعدادا لبدء موسم الحج، استهدافا ل3 أمور، كشفت عنها رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، أمس الخميس.
وقالت رئاسة شؤون الحرمين، إن رفع كسوة الكعبة هدفها حمايتها والحفاظ على نظافتها وسلامتها ومنع العبث بها، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وأضافت أنه تم رفع الثوب أيضا بسبب تعرضه لبعض الضرر، مثل التمزق بسبب تعلق الطائفين به، إضافة إلى منع بعض الحجاج المعتقدين ببركة الكسوة.
وعن كيفية رفع الكسوة، أشارت رئاسة شؤون الحرمين، إلى أن الكسوة تُرفع 3 أمتار، وبعدها تحاط بقطع من القماش الأبيض ثم يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وعملية رفع كسوة الكعبة موجودة منذ صدر الإسلام، قبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام، إذ أن أستار الكعبة الجانبية ترفع مع دخول وقت الحج، كعلامة للناس بدخول وقت تأدية الحج، واستمرت هذه العادة حتى الآن، لكن لسبب مختلف.
وقال الدكتور محمد باجودة، المسؤول عن مصنع كسوة الكعبة المشرفة، إن رفع أستار الكعبة هذه الأيام من أجل حمايته مع تدفق المصلين والحجاج على المسجد الحرام، ومحاولتهم الاقتراب من الكعبة أثناء الطواف في أيام الحج.
يُرفع الثوب، الذي تغيره الكعبة المشرفة بآخر جديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف ب"كسوة العيد"، كل عام في منتصف شهر ذي القعدة إلى منتصف شهر محرم الذي تجري فيه عملية غسيل الكعبة.