أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ناصر الدويلة ووليد الطبطبائي النائبين السابقين في البرلمان الكويتي، اللذين اقتحماه ما أسفر عن إسقاط عضويتهما، لديهما سر كشف الخلية الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي قبضت عليها السلطات الكويتية في وقت سابق. وأضاف "موسى" خلال برنامجه "على مسؤوليتي" والذي يذاع عبر شاشة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن هناك خلايا إرهابية أخرى في دولة الكويت والتي تعبث بالأمن المصري، راجيًا أن يمتد التحقيق إلى الدويلة، الذي يهاجم السلطات الكويتية التي كشفت هذه الخلية، كما يتطاول على الدولة المصرية. وتابع، أن المصريين يتعاملون معه باعتباره إرهابيًا وليس مواطن كويتي، لأن الأشقاء الكويتيين يرفضون أن يكون بينهم مثل هذا الشخص. وأوضح، أن الملاحقات يجب أن تمتد إلى الشركات والجمعيات وكل من تعامل مع هذه الخلية الإرهابية داخل مصر وتمنى "موسى" أن يحدث تعاون مصري كويتي أمني على أعلى مستوى وأن يقدم الإخوة الأشقاء المساعدة للمصريين في هذه المسألة، لافتًا إلى أنه يجب معرفة حجم علاقاتهم بالعناصر الإرهابية الموجودة في قطر وتركيا والتحقيق والقبض على العناصر الإخوانية الموجودة في الكويت. وأردف، أن الدويلة يحمي العناصر الإخوانية الإرهابية المطلوبة للعدالة في مصر، والتي تمثل خطرًا على الأمن المصري والكويتي والعربي بصفة عامة. ووجه "موسى"، الشكر للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بعدما ألقت سلطات بلاده القبض على الخلية الإخوانية: "هذا الرجل عروبي ووطني ولا يمكن أن تتحرك أجهزة بلاده دون معرفته، ومن يهدد أمن مصر يهدد أمن الكويت".
