سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعترافات زعيم «عصابة الأعضاء»: أطباء أجبروا المرضى على بيع أعضائهم فى مستشفيات كبرى بعت كليتى وكلية زوجتى مقابل 30 ألف جنيه وموظف وشقيقته بمعهد ناصر شاركانا السمسرة
«طموحى فى الثراء السريع جعلنى أرفض مهنتى كعامل أحذية ودفعنى لبيع كليتى وكلية زوجتى» بهذه الكلمات بدأ تامر إبراهيم «35 سنة» عامل أحذية، ومقيم بمدينة طنطا، اعترافاته ببيع أعضائه، وتكوينه تشكيلاً عصابياً من 3 أشخاص لبيع الأعضاء البشرية للمستشفيات بالقاهرة. وقال المتهم إن ضائقة مالية أجبرته على بيع كليته وكلية زوجته مقابل 30 ألف جنيه، بمساعدة المتهم الثانى أمين راغب، «46 سنة» عاطل ومقيم بطنطا، قبل أن يتفقا على تكوين تشكيل عصابى لبيع الأعضاء البشرية بمساعد «منى.أ»، «28 سنة»، وشقيقها «عمر.أ»، «26 سنة» الموظفين بمعهد ناصر والمقيمين بمنطقة الساحل، حيث عملا على استقطاب الضحايا وتسليمهم لمساعديهما لإجراء عملية استئصال الكلى بمستشفيات «الفاطمية بالحسين، والرحمة بمصر الجديدة، والمركز الطبى العالمى، ومستشفى جامعة 6 أكتوبر»، بمعرفة الأطباء «خالد.ع، وأحمد.ع، وعصام.خ»، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطباء كانوا يجبرون الضحايا على توقيع إقرارات تبرع بالعضو المستأصل، مقابل 15 أو 20 ألف جنيه لكل حالة على أن يتقاضى هو 5 آلاف جنيه عن كل حالة ويتقاسمها مع المتهم الثانى. فى المقابل، قال المجنى عليهم مصطفى محمد «20 سنة» عامل، وإسلام على توفيق «25 سنة» عامل، ومحمود رأفت «29 سنة» عامل، وإبراهيم ناصر البهى «29 سنة» عامل، وشقيقه محمد «26 سنة» عامل، وسعيد حامد محمد «30 سنة» عامل، وأحمد ناجى «21 سنة» عاطل، وإلهام حلمى «28 سنة» ربة منزل، إنهم تعرضوا لعملية نصب، حيث استغل المتهم ظروفهم المادية، وتمكن من إقناعهم ببيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، غير أنه لم يعطِهم سوى 15 ألف جنيه فقط لكل منهم.