قالت المتحدثة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية التونسي سعيدة قراش، في تصريح ل"الوطن"، إنّ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، نقل اليوم إلى المستشفى العسكري في تونس وتلقى العلاج اللازم وحالته حاليا مستقرة، لكنه يخضع لمزيد من الفحوصات الطبية. وأضافت قراش": "أعتقد أنّ نقله إلى المستشفى العسكري دليل على أنّه لدينا ثقة في الكفاءات الطبية في المؤسسات العامة التونسية، إضافة إلى أنّ التعاطي يتم بشفافية مع الشعب التونسي فيما يتعلق بالحالة الصحية لرئيس الجمهورية". وعن وجود جلسة طارئة للبرلمان بالتزامن مع الأنباء عن الحالة الصحية للرئيس، قالت "قراش": "الأمر ليس له علاقة، لا ننسى أنّ اليوم وقعت عمليتين إرهابيتين، الوضع اليوم بصفة عامة استثنائي، ونتمنى أن يكون الحديث عن صحة الرئيس آخر الأشياء السيئة في هذا اليوم، نعيش حالة استئنائية بسبب الهجومين الإرهابيين ومن الطبيعي أنّ تكون كل مؤسسات الدولة في حالة استنفار وتأهب". ونفت مستشار الرئيس التونسي ربيعة النجلاوي، في تصريح خاص ل"الوطن"، الأنباء التي ترددت وتواترت بشأن وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إثر تعرضه لوعكة صحية. وأضافت النجلاوي أنّ "الرئيس السبسي حالته مستقرة، وهو في أيدٍ أمينة ويتلقى العلاج وحالته مستقرة، وكل ما أود تأكيده أنّه لا صحة للأخبار المتداولة حول وفاة الرئيس، وحالته مستقرة". وأفادت قناتا "الحدث" و"العربية" بوفاة الرئيس التونسي إثر نقله إلى المستشفى العسكري بعد تعرّضه لوعكة صحية حادة، وعادت حسابات القناتين على وسائل التواصل الاجتماعي لحذف الخبر مرة أخرى. وتعرض الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، 92 عاما، إلى وعكة صحية حادة، صباح اليوم، استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري. وانتقل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى قصر الرئاسة بعد الإعلان عن الوضع الصحي الحرج لرئيس الجمهورية، ولم يعلق الشاهد على الحالة الصحية للرئيس التونسي. جاء ذلك بالتزامن مع حدوث عمليتين انتحاريتين في وسط العاصمة، أسفرتا عن مقتل رجل أمن، وإصابة 8 أشخاص.
