قررت نيابة حوادث شرق القاهرة تحت إشراف أحمد عز الدين المحامي العام إحالة الأب المتهم بقتل ابنته أثناء تعذيبها في عين شمس إلى المحاكمة. واعترف المتهم، خلال التحقيقات، أنه كان يغتصب المجني عليها وشقيقتها التوأم ويعاشرهما معاشرة الأزواج تحت تهديد القتل على مدار عامين كاملين، وأنه بدأ ممارسة الجنس مع ابنتيه منذ عام 2017 وحتى وفاة المجني عليها. واستمعت النيابة لأقوال المجني عليها الثانية سلمى التي كشفت أن والدها عاشرها هي وشقيقتها المتوفية معاشرة الأزواج تحت تهديد القتل، عقب انفصاله عن والدتهما، ويوم الواقعة طلب منها ترك شقيقها تنام وترك الغطاء على وجهها وبالكشف عليها تبين وفاتها. كان قسم شرطة عين شمس تلقى بلاغ بالعثور على جثة الطفلة "سلوى.ي" 13 عاما، بالشقة سكنها بدائرة القسم، وانتقلت مباحث القسم، وتبين أن الجثة مسجاة بسرير غرفة نومها، وبها آثار توثيق باليدين ودماء بالفم وكدمات متفرقة، وبسؤال شقيقتها "سلمى" 12 عاما، قررت تعدي والدها "ي.ر"، عامل عليها بماسورة حديدية فأودى بحياتها، بعد أن أبدت رغبتها في زيارة والدتها "مُطلقة من أبيها" وعقب ذلك فك قيدها ووضعها في السرير وانصرف وحال إيقاظها اكتشفت وفاتها. وقالت الطفلة إن والداها دائم التعدي عليهما لكونه من مدمني المواد المخدرة، وتبين من مناظرة الجثة إصاباتها بكدمات بالظهر والصدر وتبين وجود إصابات قديمة بالوجه والبطن واليدين، وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.