بدأ عدد من أئمة وزارة الأوقاف، أمس، إجراءات تأسيس حركة «تمرد الدعاة» وجمع توكيلات لإقالة الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الدعاة، متهمين إياه ب«التعسف ضد عدد من نقباء المحافظات والإطاحة بهم، والانفراد بالقرار»، فيما نفى «البسطويسى» اتهامات الدعاة، ووصفها بأنها «مجرد شائعات»، مؤكداً أنه لن يترك النقابة لأصحاب الهوى والانتماءات السياسية. وقال الشيخ محمد ماهر، إمام وعضو «التيار الشعبى» ل«الوطن» إن «نقيب الدعاة استغل منصبه للعمل فى إحدى القنوات الفضائية علاوة على سفره إلى إيران العام الماضى لحضور مؤتمر دون علم الأئمة، إلى جانب توليه منصب النقيب على مدار عامين دون انتخابات، إضافة إلى تمييزه عدداً من دعاة محافظة الغربية وضمهم إلى مجلس إدارة النقابة بالمحسوبية ودون خبرة»، حسب قوله. وفى المقابل، كشف الشيخ أحمد البهى، عضو مجلس النقابة، عن «مخطط إخوانى لتفخيخ نقابة الدعاة وضربها فى مقتل والإطاحة بنقيبها باللعب على وتر مطالب الأئمة وتأليبهم على النقيب ونشر شائعات ضد مجلس النقابة، واستغلال بعض السلبيات من قبَل أئمة مدفوعين وطامعين فى المناصب».