أعلنت قواعد الجماعة الإسلامية تدشين جمعية عمومية لسحب الثقة من قياداتها، التى وصفتها بقيادات العنف، لدعمها لما يسمى بتحالف دعم الشرعية، وموقفها من ثورة 30 يونيو، والتحريض على العنف، وهروبهم إلى قطر. وقال الشيخ فؤاد الدواليبى، رئيس جبهة الإصلاح بالجماعة، وأحد قادة مراجعاتها، إن بعض القادة الحاليين للجماعة تخلوا عن مبادرات وقف العنف، التى وقعوا عليها داخل السجون. مشيراً فى تصريحات ل«الوطن» إلى أن الخطاب العنيف الذى يتبناه قادة الجماعة، أمثال عاصم عبدالماجد، أدخل الجماعة فى نفق مظلم، مطالبا عصام دربالة، أمير الجماعة، بتحمل مسئوليته، لافتا إلى أنه كان يتوجب عليه الوقوف فى وجه من يدعون للعنف. وأشار إلى أن الإخوان انتهجت أسلوبا خاطئا منذ البداية بسياسة الإقصاء ولم تستمع لنصائح الغير، ولم يكن لديهم أى توجه دينى من البداية، حتى خطابات المعزول لم تكن بالشكل المطلوب. وطالب وليد البرش، المتحدث باسم جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أبناء الجماعة بالتصالح مع الدولة بعد العمليات الإجرامية، والعودة إلى مبادرة وقف العنف والعمل الدعوى، وأضاف ل«الوطن»: على قادة الجماعة وأمراء الدم نبذ العنف ومغادرة تحالف الشرعية لأنه غطاء الإرهاب فى مصر. كما طالب أبناء الجماعة الإسلامية بالعودة للتصالح مع الوطن وإلى مبادرة وقف العنف وإلى العمل الدعوى، وذلك بلفظ قادة العنف وأمراء الدم إلى خارج الجماعة.