قالت الحكومة الإسبانية، اليوم، إنها لن تشارك في "مسرحية نزع السلاح" التي تقيمها منظمة "إيتا" الانفصالية، وشدد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز- في مؤتمر صحفي ردا على البيان الذي اصدرته اللجنة الدولية للتحقق من وقف إطلاق النار في "بلاد الباسك" يفيد بتسليم المنظمة جزءا من عتادها- على أن منظمة "إيتا" منظمة "إرهابية" يجب القضاء عليها. وأكد فرنانديز، أن ما ينتظره المجتمع الإسباني هو حل المنظمة بشكل كامل دون قيد أو شرط وليس سلسلة بيانات "مسرحية" لا تقدم أي جديد. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن وزير الداخلية الإسباني، اعتبر أن إسبانيا ليست بحاجة إلى أي وساطة دولية للتحقق من تخلي "إيتا" عن سلاحها، مشيرا في هذا السياق إلى أن الحرس الوطني الإسباني والشرطة الإسبانية خير كفيل بالتأكد من تسليم "إيتا" أسلحتها وذخائرها عندما يحين الوقت. يأتي ذلك بعد أن كانت اللجنة الدولية للتحقق من وقف إطلاق النار في "بلاد الباسك" قالت في بيان، اليوم، إن منظمة "إيتا"، سلمت جزءا من عتادها وأسلحتها وذخائرها كخطوة أولية على طريق نزع السلاح الكامل، معتبرة أن ذلك يعد خطوة مهمة وذات مصداقية.