خسر سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه، قرشاً جديداً، اليوم، ليكمل 6 قروش فى يومين، مواصلاً مسلسل النزيف، الذى بدأه فى يناير الماضى. وهبطت العملة الأمريكية، فى بنوك «الأهلى المصرى وقناة السويس وعوده والمصرف المتحد والمشرق والتجارى الدولى والمصرف العربى الدولى والمصرف العربى الأفريقى وكريدى أجريكول» إلى 16.75 جنيه للبيع، و16.65 جنيه للشراء. فيما واصلت أسعار الذهب الصعود، لتصبح حصيلة الارتفاع 18 جنيهاً خلال يومين، متأثرة بارتفاعه فى البورصات العالمية، ويباع عيار 24 ب737 جنيهاً، مقابل 719 جنيهاً، أمس، و21 ب645 جنيهاً، و18 ب553 جنيهاً، والجنيه الذهب ب5 آلاف و160 جنيهاً. وفى سياق قريب، ضربت حالة من الركود أسواق الماشية فى محافظة البحيرة، ما أدى إلى تراجع أسعارها بشكل كبير، لتصل إلى النصف تقريباً، وانخفض رأس الأبقار من 22 إلى 11 ألف جنيه، بينما ظلت أسعار اللحوم على ارتفاعها تتراوح بين 130 و140 جنيهاً للكيلو. تجار: زيادة المعروض من اللحوم.. والركود سبب الانخفاض وأكد نجيب عبدالفتاح، أحد المربّين، أن أسعار بيع الماشية سجلت انخفاضاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، موضحاً أن السبب فى ذلك كثرة المعروض من اللحوم الحية والمذبوحة المستوردة، وانتشار الأمراض التى ضربت الثروة الحيوانية، فضلاً عن ارتفاع تكلفة الأعلاف والتحصينات والأدوية البيطرية. وأوضح محمد السيد، تاجر ماشية بالبحيرة، أن أسواق اللحوم تشهد منذ فترة حالة ركود، بسبب عزوف المواطنين عن شرائها، فى ظل ارتفاع أسعارها بشكل غير مبرر، ما أدى لتراجع أسعار بيع الماشية. وقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن انخفاض أسعار المواشى سببه الاستيراد العشوائى للحوم والمواشى وزيادة المعروض منها، والفلاحون طالبوا بوقف الاستيراد لحين تحسُّن السوق، موضحاً أن الجزارين يبيعون اللحوم بسعر عالٍ للمواطنين على الرغم من انخفاض سعر المواشى، وهذا يرجع إلى جشعهم ورغبتهم فى تحقيق هامش ربح كبير.
