سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تشييع جثمان شهيد الشرطة بمنيا القمح في الشرقية وسط هتافات ضد "الإخوان" أحد أقارب الشهيد: "الجماعة" تفعل ذلك بعدما علمت أن الشعب لفظها.. وهي تسعى لإسقاط البلاد
في جنازة عسكرية مهيبة، شيّع منذ قليل، الآلاف من أهالي قرية العقدة التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، جثمان الشهيد سعيد مرسي إبراهيم الحديدي (32 عامًا، رقيب شرطة من قوة مركز الزقازيق) والذي لقي مصرعه اليوم في هجوم مسلّح على سيارة تابعة للشرطة أثناء تأمين سيارة بريد محمّلة بالأموال، فيما أُصيب 3 آخرين بأعيرة نارية. واتشحت القرية بالسواد، وشارك في تشييع الجثمان جموع أهالي القرية من مختلف الأعمار، ورددوا هتافات مناهضة للإرهاب، ولجماعة الإخوان الإرهابية، وطالبوا بسرعة ضبط الجناة وإعدامهم في ميادين عامة. وقال طارق الحديدي، أحد أقارب الشهيد، إن "جماعة الإخوان الإرهابية هم مَن يرتكبون ويدبّرون للحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد طوال الفترة الماضية". وتابع قائلاً إن "الإخوان يفعلون ذلك كله بعد أن لفظهم الشعب وأطاح بنظامهم الفاشل، وعلى الرغم من علمهم باستحالة عودتهم للحكم مرة أخرى إلا أنهم يسعون لإسقاط البلاد واستهداف القطاع الأمني لإثارة حالة من الفوضى والعبث في البلاد".