اشتدت «التربيطات» الانتخابية بين رجال الكنيسة الأرثوذكسية المرشحين للكرسى الباباوى على أصوات الناخبين فى انتخابات البطريرك ال118 فى تاريخها، فيما لم تنهِ لجنة قيد الناخبين -برئاسة الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة- عملها المستمر حتى نهاية يونيو القادم. ومن المتوقع أن يصل عدد الناخبين إلى 2500، يختارون مرشحهم لمنصب البابا الجديد بين 7 مرشحين للكرسى الباباوى، ويصعد الثلاثة الأكثر حصولاً على الأصوات إلى «القرعة الهيكلية» ثم اختيار البابا الجديد. ويساند الأنبا يؤانس، أسقف الخدمات بالكاتدرائية سكرتير البابا شنودة الراحل المرشح للكرسى البابوى، أغلب أساقفة إبراشيات الصعيد وبعض أساقفة أمريكا الجنوبية مثل الأنبا يوسف أسقف البرازيل، والأنبا أغاثون أسقف بوليفيا، والأنبا ميصائيل أسقف برمنجهام، وعدد من الأساقفة الذين ينتمون لدير الأنبا بولا، الذى ترهبن فيه الأنبا يؤانس أيضا. ومن الداعمين له بالتزكيات الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وهو شقيقه، والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا، والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، والأنبا ساويرس رئيس دير المحرق، والأنبا اسطفانوس أسقف الفشن، والأنبا ويصا أسقف البلينا بسوهاج، والأنبا فام أسقف طما بسوهاج، والأنبا توماس أسقف القوصية ومير بأسيوط. ويدعم الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، عدد من أساقفة الدلتا والقاهرةوالجيزة، مثل الأنبا أرميا الأسقف العام، والأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة، والأنبا صليب أسقف ميت غمر، والأنبا تادرس أسقف بورسعيد وأسقف القناطر. ويأتى الأنبا يوفنوتيوس، أسقف سمالوط، مدعوماً من بعض أساقفة الصعيد والمهجر؛ مثل أساقفة المنيا وأسيوط وقنا وأمريكا، وهو يحظى بقبول كثير من الأقباط نظراً لكتاباته ومواقفه حول الإصلاح الكنسى وإصداره العديد من الكتب فى هذا المجال، ويراه كثير من الأقباط رجلاً قوياً. ونال إعجاب الكثير من الأساقفة والأقباط لمواقفه -كان الأسقف الوحيد الرافض للجلسات العرفية فى الأحداث الطائفية التى وقعت فى إبراشيته –فى سمالوط- كما نجح فى بناء أكبر مستشفى بالمنيا «الراعى الصالح» لخدمة أبناء المحافظة. ويسعى الأنبا تادرس أسقف البحيرة، وتلميذ الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، لحصد الأصوات الداعمة لمعلمه باخوميوس داخل المجمع المقدس والمجلس الملى العام، وبين أراخنة إبراشيات أقباط المهجر الذين يدعمون القائم مقام، وهم الدكتور الدكتور عوض شفيق، رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر بجنيف، والدكتور فريد بخيت، رئيس منظمة كيمى العالمية لأقباط المهجر بالنمسا، ونشأت أرمانيوس، المنسق العام للمنظمة النمساوية والدكتور شيتوى عبدالله، رئيس الهيئة القبطية السويدية، والمهندس ماهر يوسف، النائب الأول للهيئة القبطية السويدية، والدكتور منير شنودة، المتحدث الرسمى لأقباط السويد، والمهندس ماهر موسى، بالهيئة القبطية السويدية، والدكتورة سهير شنودة من أقباط المهجر، والمهندس ميلاد مكرم، من أقباط السويد، والدكتور حنا حنا الشهير بشيخ أقباط المهجر، ونسيم شحاتة، رئيس المؤسسة القبطية لشباب فرنسا، وهناء رمزى، من منظمة صوت الضحايا بفرنسا، وميرسا زكريا، عضو فى البرلمان الألمانى، وماهر عازر من أقباط المهجر بالنمسا. ويحظى الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، بدعم أساقفة القاهرة ورؤساء الأديرة، فضلاً عن محبى أستاذه الأنبا موسى، أسقف الشباب الذى يلقى حباً غامراً من مختلف الشعب القبطى والشباب القبطى ويتميز رافائيل بأنه شخص هادئ ومنضبط.