سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة صباحي ترفض "التناحر" وتعيد طرح ميثاق الشرف الانتخابي أعلنت احترامها للبسطويسي وعلي والحريري وأبو الفتوح وتؤكد أن الهجوم علي مرشحها لتصاعد فرص فوزه
أعربت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر عن خالص أسفها لما تشهده عملية المنافسة الانتخابية حاليا "من محاولات للتشويه والادعاء بالكذب وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة حول مرشحها صباحي الذي وصفته بالمناضل الثورى الشريف". وقالت الحملة، في بيان لها أمس، "نحن إذ نفرق تماما بين النقد الموضوعى والاختلاف فى الرأى وبين حالات الاشتباك والاتهام، فإننا بالتأكيد نحتفظ لأنفسنا بالحق، ونحترمه لغيرنا، فى الخلاف السياسى الموضوعى والراقى، ونعتقد أن الحملة الرسمية لحمدين صباحى رئيسا لمصر لم تدخل على أى نحو فى ترويج شائعات أو اتهامات لمرشحى الثورة، وكان دائما خلافها فى حدود الاختلاف السياسى والفكرى". ودعت أعضاء الحملة وأنصار صباحى إلى "التحلى بالهدوء والثقة بالنفس والتفاعل الإيجابى مع أى نقد موضوعى أو وجهات نظر مختلفة، وعدم الدخول فى أى اشتباكات لفظية أو تجريح مع أى مرشحين منافسين، والالتزام باحترام آداب الحوار مع من يحترمها، وعدم تضييع الوقت والمجهود فى مهاترات، بدلا من الاستفادة بهما فى تقديم دعاية إيجابية لمرشحنا". وأضاف البيان "نطلب من أعضائنا جميعا فى هذه اللحظة المهمة من الانتخابات عدم الدخول فى أى اشتباكات بين حملتنا وحملات المرشحين المنافسين المنتمين لمعسكر الثورة، وندين ونرفض أى تعرض سلبى لأدوات الدعاية الانتخابية لحملتنا من ملصقات ولافتات ومطبوعات، تماما كما ندين ونرفض أى تعامل من جانب أنصار حملتنا لدعاية أى مرشح ثورى، ونعتذر تماما عن أى موقف من هذا النوع يكون قد حدث من جانب بعض أنصارنا". وتابع البيان "ندرك تماما أن تصاعد أسهم مرشحنا - بفضل من الله عز وجل وبوعى الشعب المصرى الذى نثق فيه - فى الفترة الأخيرة، هى أحد الأسباب الرئيسية في ما يجرى من حملة ضدنا، ونحن نؤكد مرة أخرى على احترامنا الكامل لحق الخلاف السياسى، أما أسلوب الاتهامات وترويج الشائعات فلا رد لنا عليه سوى "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما". وختم البيان "إن الحملة فى النهاية تؤكد احترامها الكامل لمرشحى الثورة وحملاتهم، وهم المستشار هشام البسطويسى وخالد على وأبو العز الحريرى، كما تؤكد احترامها أيضا لحملة المرشح د. عبد المنعم أبو الفتوح بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف فى وجهات النظر والأفكار، وندعو الجميع بوعى وإدراك لأهمية اللحظة، أن نتنافس بشرف وأن نختلف باحترام، ونعيد طرح مبادرة ميثاق الشرف الانتخابى بين الحملات التى طرحتها الحملة منذ عدة أسابيع قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية".