سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أولاند": فرنسا لديها "ديّن" للجندي المسلم.. والإسلام في فرنسا يتوافق مع مبادىء الجمهورية "أولاند" يزيح ستارا عن لوحة تذكارية للجندي المسلم.. ويؤكد أن الإسلام يحمل رسالة من الانفتاح
أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم، أن بلاده لديها "دين" لصالح الجنود المسلمين الذى لقوا حتفهم خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية دفاعا عن الأراضي الفرنسية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمسجد باريس الكبير وهي الأولى من نوعها منذ إنتخابه فى شهر مايو من عام 2012. وأضاف "أولاند" أن فرنسا لا تنسى أبدا الدماء التي دفعها هؤلاء للدفاع عن البلاد. مشيرا إلى أن ذرية الجنود المسلمين هؤلاء لابد وأن يفخروا بهم، وأن الدولة الفرنسية تقدرهم بشكل كبير. وشدد الرئيس الفرنسي على انه يوجه خطابه أيضا للمجتمع الفرنسي بشكل عام ليؤكد على أن الإسلام في فرنسا "يحمل رسالة من الانفتاح" ويتوافق تماما مع قيم الجمهورية. وأوضح "أولاند"، بعد أن أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للجندى المسلم، أن هذا التكريم يشكل "دعوة لاحترام" من ماتوا، وأيضا الأحياء. داعيا إلى ضرورة مكافحة "وبشدة" التمييز وعدم المساواة والعنصرية، الأقوال والأفعال المناهصة للمسلمين. وأكد الرئيس الفرنسي أنه لاينبغي أن يهدد أو يعتدي على شخص بسبب معتقداته. وقتل خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) ما يقرب من 70 ألفا من الجنود المسلمين. ومسجد باريس الكبير هو أكبر مساجد فرنسا وأقدمها حيث أسس لبنائه الجزائري قدور بن جبريت وشيد من قبل سواعد الجزائريين المهاجرين الأوائل في فرنسا تكريما للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى. ودشن المسجد الذى يعد منارة الإسلام في فرنسا في يوم 15 يوليو 1926. التصنيفات | التتبع