"ستروماي" يحصل على ثلاث جوائز في مهرجان الأغنية الفرنسية

هيمن "ستروماي" على الحفل التاسع والعشرين لجوائز الأغنية الفرنسية "فيكتورا دو لا موزيك" بفوزه بثلاث جوائز، فيما توجت فانيسا بارادي فنانة العام للمرة الثالثة في مسيرتها الفنية. ستروماي الذي يحتفل قريبا بعيد ميلاده التاسع والعشرين فاز بجائزة فنان العام وجائزة افضل البوم اغاني عن "راسين كاريه" وافضل فيديو كليب عن "فورميدابل".
وقد فوت فقط جائزة افضل اغنية اصلية، التي يمنحها الجمهور، وكانت الجائزة من نصيب جوني هاليداي الذي لم يكن حاضرا.
وعلى مسرح صالة زينيت غنى ستروماي مرتين مؤديا في عرضين ملفتين اغنيتي "فورميدابل" و"بابا أوتيه".
وقد تلقى الفنان البلجيكي الجوائز بتواضع كبير وحرص على تأكيد مساهمة كل مساعديه والجمهور في نجاحه.
وقال للصحافيين: "اعتبر كل هذه الجوائز على انها اعتراف رائع من قبل زملائي والمحترفين وغير المحترفين والجمهور. ولا يسعني الا ان اشكركم امام هذه الحماسة. لا يعمل المرء في مجال الموسيقى من اجل النجاح. لكن ان اتى النجاح فلا بأس!"
وقبل تتويج نجاحه من خلال هذه الجوائز كان الجمهور قد كرس ستروماي ملكا، حيث بيعت 1,5 مليون نسخة من البومه الثاني "راسين كاريه" الذي طرح في الصيف متقدما كثيرا على فرقة "دافت بانك" الغائبة الكبرى عن السهرة بسبب رفض عضويها المشاركة.
وقد توجت فانيسا بارادي فنانة العام للمرة الثالثة في مسيرتها الفنية، وسبق للمغنية البالغة 41 عاما ان فازت بالجائزة في عامي 1990 و2008 وهي الفنانة الوحيدة التي فازت بهذه المكافأة ثلاث مرات.
وحده الان باشونغ فاز بها ثلاث مرات على صعيد الفنانين الرجال.
وفازت فرقة "فينيكس" بجائزة افضل البوم روك عن "بنكرابت"، ولم يسبق لهذه الفرقة ان فازت باي جائزة "فيكتوار" من قبل، الا انها فازت في العام 2010 بجائزة غرامي لافضل البوم للموسيقى البديلة في الولايات المتحدة عن البومها السابق "فولفغانغ اماديوس فينيكس".
وحاز سالفاتور ادامو جائزة فخرية عن كامل مسيرته الفنية المستمرة منذ خمسين عاما.