أعلن الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، خلال الاجتماع العام بالإيبارشية، مساء أمس، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرر تأجيل حسم مصير تقسيم إيبارشية المنيا وأبوقرقاص ورسامة أساقفة لها عدة أشهر، لمزيد من دراسة الأوضاع بها. وكشف مصدر كنسي، أنَّ تأجيل حسم مصير المنيا جاء بعد الاجتماع الذي عقده البابا مع الأنبا مكاريوس وسكرتارية المجمع المقدس للكنيسة، الأسبوع الماضي، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وجرى خلاله عرض البابا نيته تقسيم إيبارشية المنيا وأبوقرقاص إلى 3 إيبارشيات، وهي: "المنيا وأبوقرقاص وشرق النيل. وأوضح المصدر، ل"الوطن"، أنَّه جرى اقتراح أن يتم تجليس الأنبا مكاريوس على إيبارشية المنيا وتعيينه نائبا بابويا على الإيبارشيتين الآخرتين للتحقق من فصلهما ماليا وإداريا وتهيئتهم للاستقلال، إلا أنَّه في ظل حملات الرفض القبطية والكنسية لهذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم تأجيل تنفيذ ذلك إلى شهر نوفمبر المقبل، وعرض الأمر على المجمع المقدس ليكون الرأي مجمعي وليس صادرًا عن البابا فقط. فيما تنتهي المهلة التي حددها البابا تواضروس الثاني لتلقي أي ملاحظات أو اعتراضات على الأساقفة الجدد المقرر رسامتهم أو تجليسهم، من قبل أعضاء المجمع المقدس للكنيسة، مساء اليوم الثلاثاء، تمهيدًا لإتمام طقس الرسامة يومي السبت والأحد المقبلين. وشمل الخطاب المرسل لأعضاء المجمع المقدس على ترشيح: "الراهب بولس البراموسي أسقفًا لشرق كندا، والراهب إيلاريون البراموسي أسقفًا للبحر الأحمر، والراهب ميخائيل المحرقي أسقفًا لمنفلوط، والراهب متاؤس الأخميمي أسقفًا ورئيسًا لدير العذراء بأخميم"، فضلًا عن تجليس "الأنبا أنطونيوس مرقس الأسقف العام لشئون أفريقيا أسقفا لإيبارشية جنوب أفريقيا".
