فر مئات من سكان مدينة في شمال شرق نيجيريا تعرضت أكثر من مرة لهجمات من جماعة بوكو حرام، خوفًا من هجوم جديد لهذه الجماعة المتطرفة التي قتلت 43 شخصًا في المنطقة هذا الأسبوع كما أكد بعض السكان السبت. وتوجه نحو 400 رجل من مدينة باما، أمس، إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو التي تبعد عنها 35 كلم، وذلك بعد أن تلقوا تحذيرًا من سكان مدينة غومبالا، التي تبعد 30 كلم، والتي تجمع فيها مسلحون تابعون لبوكو حرام تمهيدًا للهجوم على باما كما قال عثمان آدم أحد السكان الهاربين. ويشن الجيش النيجيري هجومًا واسعًا على بوكو حرام منذ مايو الماضي في بورنو وفي ولايتي أداماوا ويوبي المجاورتين حيث فرضت حالة الطوارىء، ولكن مسلحي الجماعة يواصلون هجماتهم مستهدفين قوات الأمن وأيضًا ميليشيات الدفاع الذاتي التي شكلها السكان للتصدي لعناصر بوكو حرام. وولاية بورنو هي مهد حركة التمرد التي أطلقتها بوكو حرام سنة 2009 والتي أوقعت آلاف القتلى في شمال ووسط نيجيريا.