قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن القضية الفلسطينية كانت على رأس أولويات القمم الثلاث التي عُقدت في مكةالمكرمة، وأكدت أن الحل يجب أن يكون مبنيًا على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ويصل إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدسالشرقية. وتحدث خلال كلمته، على هامش البيان الختامي لفعاليات القمة الإسلامية الرابعة عشرة بمكةالمكرمة، في المملكة العربية السعودية، عن ممارسات إيران في المنطقة، قائلا إن "العالم الإسلامي يرفض تصرفات إيران ويقول لها كفى". وأضاف أن طهران تدعم ميليشيات إرهابية تسيء إلى المدنيين وتطلق صواريخ بالستية على المدن، لافتًا إلى أن هذه تصرفات دولة لا تريد أن تعيش مع الجيران. وتابع: "العالم الإسلامي عزل إيران، والمجتمع الدولي عزل إيران، لأنها تعد الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، والمجتمع الدولي يؤكد أن العقوبات ضد طهران ستزيد وستدفع ثمنًا أغلى". وقال: "الأفضل لإيران أن تسعى إلى تحسين الوضع المعيشي لشعبها بدلًا من إنفاق قدراتها على دعم الإرهاب والدمار والقتل، ومسؤولية الحكومات دعم الشعب والتركيز على الأمن والاستقرار والسلم". واستضافت مكةالمكرمة ثلاث قمم، خلال يومي الخميس والجمعة، في مكة، بدأت بقمة مجلس التعاون الخليجي، تلتها القمة العربية الطارئة، ثم القمة ال 14 لمنظّمة التعاون الإسلامي.