أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اهتمام الوزارة بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كوزارة دعوية وطنية تهتم بتجديد الخطاب الديني وفق منهج سماحة الإسلام تحت مظلة شيخ الأزهر وتبني منهج السماحة والتيسيير في مواجهة التطرف والتشدد والغلو وانتهاج الفقه الميسر بلا تشدد والتيسير. وقال الوزير، في كلمته في مؤتمرالوقف وشركاء التنمية، إن الوزارة تسعى للمصالح العليا للوطن وخير المواطن، مؤكدًا دور هيئة الأوقاف كأحد دعائم التنمية في مصر، وتساهم في بنية الاقتصاد المصري بالحفاظ على مال الوقف وإزالة التعديات التي تقع ومازالت قائمة عليه والعمل على تنمية واستثمار الوقف. وأشار إلى مواصلة الوزارة في هذا مع التزام شروط الواقفين واعتبار مال الوقف كمال اليتيم الذي يجب مراعاته وتنميته، مبينًا أن أكل مال الوقف في غير وضعه "سحت"، كما أن الاعتداء على مال الوقف أو تزوير حججه يعتبر إثمًا. وقال "جمعة"، إن هيئة الأوقاف تحولت من هيئة أكثر فسادًا إلى الهيئة الأكثر إنجازًا الآن، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في مواجهة الفساد الإداري والأفكار الشاذة، وتهتم الآن بالتطوير والإنجاز لكل أنشطة الوزارة.