أعلن المجلس الدستوري الجزائري، اليوم الأحد، أنه تسلم أمس السبت ملفي مرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراءها في ال4 من يوليو 2019. وأكد المجلس، أنه سيدرس طلبي الترشح في مدة أقصاها 10 أيام، مشيرًا إلى أنه سيتم الفضل في صحة ملفي الترشح وفق أحكام الدستور والمتعلقة بالقانون العضوي للانتخابات. وقالت قناة "آر تي" الروسية، إن الأمر يتعلق بكل من المترشحين، حمادي عبدالحكيم، طبيب مختص في مجال صناعة الأدوية، وأودع ملفه سابقا، في الانتخابات التي كانت مقررة يوم 18 أبريل، وحميد طواهري، والذي يشغل منصب مهندس دولة ميكانيك الطائرات، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وكانت الإذاعة الجزائرية الرسمية، قالت اليوم الأحد، إن المهلة القانونية لتقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية بالجزائر المقررة في 4 يوليو انتهت أمس دون تقدم أي مترشح. وأشارت إلى أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي تولى الرئاسة بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل، حدد في مرسوم في 10 من الشهر نفسه، و4 من يوليو موعدا للاقتراع الجديد. وينص قانون الانتخابات على أن يقدم المهتمون خلال 45 يوما، من نشر مرسوم تحديد موعد الانتخابات، ملفاتهم للمجلس الدستوري الذي يفصل فيها خلال عشرة أيام من تاريخ إيداع كل ملف.