ذكرت وزارة النفط السورية أنّ عودة الخط الائتماني الإيراني، تسهم في انفراج كبير في أزمة المشتقات النفطية، مرجحة ألا تكون عودة هذا الائتمان قريبة. ونقلت صحيفة "تشرين" عن مصدر مسؤول في الوزارة، أنّ "الحل الأمثل بعودة النفط السوري من شمال البلاد، يسهم في إزالة حالة القلق من نقص المحروقات"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأكد المسئول أنّه "إلى حين عودة النفط السوري من الشمال، هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، وستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات، التي غالبا ما تكون هناك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة، أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق". ووصف المصدر الوضع الراهن بأنّه "استثنائي"، وقال إنّ هناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية، وأنّ الارتباط الدائم بالغير من خارج سوريا لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير، وأضاف أنّ "ناقلتي محروقات قد وصلتا إلى البلاد، بكميات تكفي لنحو شهر".