عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد، اليوم، حلقة نقاشية حول "تنمية محور قناة السويس ومستقبل مصر"، استعرضت فيها الرؤية الكاملة لإقليم قناة السويس كمركز لوجستي وصناعي عالمي في كونه إقليمًا متكاملاً اقتصاديًا، وعمرانيًا متزن بيئيًا، ومكانيًا ويمثّل مركزًا عالميًا متميزًا في الخدمات اللوجستية والصناعية. وشارك في الندوة الدكتور ممدوح صالح، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة بورسعيد، والمهندس هشام محجوب، قائد فريق بورسعيد 2020. وقالت ميرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد ومدير المركز، إن اللقاء استعرض أيضًا سعي المشروع إلى كونه إقليمًا مستدامًا يتنافس عالميًا في مجال الخدمات اللوجستية والصناعات المتطوّرة والتجارة والسياحة، حيث يضم الإقليم ثلاث محافظات هي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ويتوافر به إمكانيات جذب أربعة من المجالات والأنشطة والأكثر نمواً في العالم، وهي النقل واللوجستيات، والطاقة، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقالت إنه تم إلقاء الضوء على أهم ركائز وأجزاء المشروع كمشروع وادي التكنولوجيا مشروع ميناء شرق بورسعيد ومشروع المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس والعين السخنة. وأضافت الخولي أن هذه الحلقة جاءت ضمن حملة إعلامية تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهمية مشروع تنمية محور قناة السويس كأحد أبرز المشروعات الكبرى في مصر والذي سيترك تأثيرات من نوع ما على شكل الخريطة الإقليمية وسيعيد صياغة علاقة مصر بالعالم.