الكنيسة القبطية بأستراليا تودع جيهان كيرلس.. والتحقيقات مستمرة

ودعت الكنيسة القبطية الأرثودكسية في أستراليا اليوم، جثمان جيهان كيرلس، التي لقت مصرعها إثر حادث "عنف عائلي" مساء السبت الماضي، حيث لا تزال التحقيقات مستمرة، ومن المتوقع أن تعقد المحكمة في 18 يوليو المقبل.
وقال أشرف حلمي، مفكر قبطي، من الجالية المصرية في أستراليا، إن جثمان الفقيدة وصل كنيسة القدسية العذراء والشهيد مار جرجس مدينة نيوكاسل في التاسعة صباحا قادما من سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز.
وتابع "حلمي"، ل"الوطن" أنه عقب انتهاء صلاة مراسم الدفن، أقيمت "صلاة الثالث"، بقاعة الكنيسة، والتي أعقبها وجبة "أغابي"، وهي نوعا من أنواع مشاركة طعام المحبة بعد الصلاة، موضحا أن "صلاة الثالث" من الممكن أن تقام بعد أسبوع أو ثلاث أيام، ولكن يجب أن تكون بعد الدفن.
وأضاف "حلمي"، أن أبناء السيدة رافقوها من سيدني إلى نيوكاسل، كما قدموا الشكر لجميع الذين قدموا واجب العزاء والدعم الكامل لهم من أستراليا والقاهرة وغيرهم خصوصا القس جون مندور.
وترأس الأنبا دانييل أسقف سيدني وتوابعها القداس الإلهي، بحضور القس جون غندور راعى الكنيسة، ومشاركة بعض من كهنة سيدني، يتقدمهم القمص صموئيل وديع عميد كهنة كاتدرائية القديسة العذراء والشهيد مار مينا، كما قاد الأنبا دانييل مراسم صلاة الجنازة بعد القداس الإلهي بحضور عدد من أبناء مدينة سيدني.
وحسب وسائل الإعلام "مراد. ك" 60 عاما من بانانيا، متهم بطعن زوجته وترك جسدها على بعد أمتار قليلة من مستشفى أمير ويلز في شرق سيدني، حيث عثر على جثمان "جيهان" في مساء السبت الماضي، بعد أن أنهت عملها بمستشفى أمير ويلز، واتهم زوجها بطعنها بسكين وجد في بركة من الدماء في الشارع، واعتقل المتهم في مكان الحادث، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة المحلية المركزية في 18 يوليو.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن زوج الضحية "مدمن مخدرات" فضلا عن وجود خلافات عائلية، نتيجة إدمانه منذ فترة طويلة.