قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إنه تقرر حذف بعض الدروس من المناهج الدراسية حتى يتمكن الطلاب من إنهاء المناهج المقررة في العام الدارسي الثاني قبيل الامتحانات نهاية العام الدراسي. وأوضح "أبوالنصر" خلال افتتاح الطاقة الشمسية في مدرسة محمد علي الزخرفية بالإسكندرية والاحتفال بمرور 110 أعوام على إنشائها، أنه لا نية لا تأجيل الدارسة مرة أخري وستكون في موعدها 22 فبراير، مناشدًا وسائل الأعلام بنقد الوزارة، لكن بطريقة بناءه وليست هادمة، قائلًا: "لا يخص الرأي العام أني أتناول الشاي والقهوجة ب300 جنيه في اليوم وعلي حسابي الشخصي كما ذكر بوسيلة إعلام، نحن بشر ونخطئ فلابد أن نتكاتف جميعًا حتي لا تغرق البلاد". وطالب العاملين، بالصبر علي الوزارة في تحقيق مطالبهم والابتعاد عن الوقفات الاحتجاجية الفئوية والنظر إلى البلد، وبذل جهد في العمل من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية والنهوض بالبلاد. وأضاف، أن هناك نظاما جديدا سيتم تجربيته خلال الأيام المقبلة لتخفيف الحمل، وهو "الطباعة من خلال الشفرة" ليصبح هناك مطابع في عدد من المحافظات مثل الإسكندرية، ومن خلال شفرة معينه تقوم بطبع الكتب الدارسية والامتحانات بدلًا من نقلها عبر الطائرات إلى المحافظات. وحول مرض إنفلونزا الخنازير المنتشر حاليا، قال إن هناك حالتين ظهرتا بالمدرسة الدولية، وتم التعامل معهما من قبل وزارة الصحة، لافتًا إلى أن هناك برنامج توعية كامل سيتم تطيبقه مع بداية الفصل الدارسي الثاني للحفاظ على النظافة وعدم انتشار الفيروس داخل المدارس والالتزام بالإرشادات الصحية. وعن مدارس الإخوان، لفت إلي أنه تم التعامل مع 87 مدرسة وتكوين لهم مجالس إدارات لإدارتهم من أولياء الأمور والمعلمين ومدير المدرسة والإدارة التعليمية من أجل مراقبة الوضع بها وتطبيق تعليمات الوزارة.