أضرب الأطباء، أمس، فى عدد من المستشفيات الحكومية، فى بعض المحافظات، بدرجات متفاوتة، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم. فى الدقهلية، دخل الأطباء والصيادلة إضرابا جزئيا عن العمل وأغلقوا العيادات الخارجية، ورفضوا فتح الصيدليات، التزاما بقرار الجمعيتين العموميتين لنقابتى الأطباء والصيادلة، بشأن الإضراب، يومى الاثنين والأربعاء من كل أسبوع طوال شهر فبراير الجارى، لإعلان رفضهم قانون الحوافز الجديد وللمطالبة بتطبيق قانون الكادر الذى وضعته نقابات المهن الطبية. كما وزعت نقابة الصيادلة بالدقهلية بيانا قالت فيه: «نظرا لإقرار قانون الكادر يوم 6 فبراير بشكل مجحف لحقوق الصيادلة بما يخالف ما تم الاتفاق عليه، فقد اجتمع مجلس النقابة وتم تفويضه من الجمعية العمومية باتخاذ جميع الإجراءات التصعيدية اللازمة لإعادة حقوق الصيادلة المسلوبة وتم إقرار الإضراب الجزئى يوم الأربعاء الموافق 12 فبراير الجارى لجميع الصيادلة الحكوميين فى مختلف أماكن عملهم عدا الحالات الطارئة والإقامة الداخلية ومخازن الطعوم». وفى الشرقية نظم بعض الأطباء إضراباً جزئياً عن العمل بالعيادات الخارجية، ب5 مستشفيات، وفى قنا عاود الأطباء مرة أخرى، الدخول فى إضراب جزئى عن العمل فى جميع مستشفيات المحافظة، للضغط على الحكومة فى تنفيذ مطالبهم المالية، مع انتظام العمل فى الأقسام الحرجة. وقال عباس جابر، وكيل نقابة الأطباء بقنا، إن الأطباء عاودوا أمس إضرابهم الجزئى عن العمل بالمستشفيات، والمقرر له يومى الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، حتى نهاية فبراير الجارى. وقالت وزارة الصحة أن نسبة المشاركة فى إضراب الأطباء، أمس، بلغت 16%، من خلال توقف جزئى لعدد من العيادات الخارجية ب80 مستشفى من أصل 514 مستشفى تابعة لوزارة الصحة. وأكدت وزارة الصحة فى بيان لها أن هناك 10 محافظات قاطعت دعوات الإضراب، وهى «شمال سيناء، جنوبسيناء، البحر الأحمر، بورسعيد، أسوان، بنى سويف، الفيوم، الوادى الجديد، الدقهلية، والقليوبية».