قالت السفارة المصرية فى واشنطن: إن موظفى البعثة الدبلوماسية اكتشفوا 3 محاولات لتزوير التصويت فى الانتخابات الرئاسية، أمس، بعد حضور مواطنين إلى مقر السفارة، وإرسالهم بطاقات اقتراع أخرى بالبريد. وأوضحت أنها تعاملت مع تلك الاستمارات وفق تعليمات اللجنة العليا للانتخابات. وذكر السفير أحمد راغب، مدير غرفة عمليات الانتخابات الرئاسية بوزارة الخارجية، أن العدد المسجل لإقبال المواطنين على السفارات حتى اليوم الخامس من بدء التصويت لم يتجاوز 10% من المسجلين، وقال ل«الوطن»: إن « 59441 ناخباً قاموا بالإدلاء بأصواتهم». وقالت مصادر دبلوماسية ل«الوطن»: إن «اللجنة العامة للانتخابات فى وزارة الخارجية أرسلت أمس مذكرة السفير مهاب نصر قنصل مصر فى دبى حول واقعة ذهاب مواطن للإدلاء بصوته، واكتشافه توقيعاً بجوار اسمه فى الكشوف، وتفسيره للواقعة إلى اللجنة العليا للانتخابات». وأكدت الخارجية المصرية التزام السفارات والقنصليات المصرية بالتطبيق الحرفى للقواعد التى وضعتها «لجنة الانتخابات» بشأن الأوراق الواجب إرسالها أو تقديمها للمشاركة فى التصويت، وهى 4 مستندات أساسية؛ بطاقة الاقتراع وترسل فى مظروف مستقل ومغلق، ومستند إثبات إقامة الناخب فى الدولة التى يقوم بالتصويت فيها، وصورة بطاقة الرقم القومى، وصورة جواز السفر المميكن. وقال الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: إنه «رغم الإعلان منذ فترة كافية عن اشتراط تلك المستندات، وإصدار عدة بيانات لتوضيح الأوراق المطلوبة، فإن عدداً من المواطنين أرسلوا بطاقات الاقتراع دون استكمال الأوراق، مما اضطرنا إلى استبعاد أصواتهم». وأضاف: فور ورود بطاقة اقتراع المواطن، يجرى المسح الضوئى لها، وتسجيل «الباركود» وإثبات وصولها. وحذر محمود عوف، السفير المصرى بالسعودية، الناخبين من وجود أكثر من صوت فى المظروف البريدى، واتفقت البعثات المصرية فى كل من الكويت والأردن مع هيئات البريد بالدولتين على تخفيض الرسوم على الرسائل الخاصة بالتصويت.