أعرب مجلس الوزراء السعودي عن بالغ تعازيه ومواساته لأسر وذوي المتوفين والمصابين في حريق فندق "إشراق" بالمدينة المنورة، الذي وقع أمس الأول، داعيا للمتوفين بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل ولذويهم بالصبر والسلوان. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس اليوم برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذى أطلع المجلس على فحوى محادثاته مع رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، منوها بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقة أخوية متينة، وندد المجلس بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصادقة على خطة لبناء 558 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية، مؤكدا أن هذا القرار المخالف للقوانين والقرارات الدولية يدل على استمرار التعنت الإسرائيلي، في تعطيل الجهود الهادفة إلى إقامة سلام عادل مبني على أساس أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. وصرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بأن المجلس أعرب عن شكره للرئاسة الفلسطينية، على ما أبدته من تقدير وشكر للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على ما تقدمه من دعم مخلص للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله، وما أوضحته الرئاسة الفلسطينية، من أن المملكة أوفت بكامل التزاماتها لدعم الشعب الفلسطيني، وفق مقررات القمم العربية بما في ذلك دعم صندوقي القدس والأقصى، وتنفيذ عدد كبير من المشروعات بإدارة اللجنة الإدارية للصندوقين في القدس وفي سائر المدن الفلسطينية وفي الشتات، ووفاء المملكة بحصتها في شبكة الأمان المالية، وتقديمها دعما إضافيا بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين تقوم بسدادها بكل مسؤولية وانتظام. وأضاف "خوجه" أن مجلس الوزراء وافق على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة ومصر لتجنب الإزدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب، على أن يقوم وزير المالية بالتوقيع على مشروع الاتفاقية. كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير النقل بالتوقيع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية، في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس ومن ثم رفع الصيغة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات القانونية.