أعرب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد نائب رئيس الوزراء الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في جلسته اليوم الإثنين بالرياض، عن بالغ تعازيه ومواساته لأسر المتوفين والمصابين، جراء حادث الحريق المؤسف الذي وقع في أحد فنادق المدينةالمنورة السبت الماضي، داعيا للمتوفين بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل، ولذويهم بالصبر والسلوان. وأطلع ولي العهد المجلس على فحوى محادثاته مع رئيس وزراء الدكتور حازم الببلاوي، منوها بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقة أخوية متينة. من ناحية أخرى استعرض مجلس الوزراء مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، ومنها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منددًا بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصادقة على خطة لبناء 558 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية، مؤكدا أن هذا القرار المخالف للقوانين والقرارات الدولية يدل على استمرار التعنت الإسرائيلي، في تعطيل الجهود الهادفة إلى إقامة سلام عادل مبنى على أساس أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. وأعرب المجلس عن شكره للرئاسة الفلسطينية، على ما أبدته من تقدير وشكر للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على ما تقدمه من دعم مخلص للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله، وما أوضحته الرئاسة الفلسطينية، من أن المملكة أوفت بكامل التزاماتها لدعم الشعب الفلسطيني، وفق مقررات القمم العربية بما في ذلك دعم صندوقي القدس والأقصى.