استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرا مقدما من غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة العربية ورئيس وفد مصر في المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "إلكسو"، في دورته الاستثنائية، حول أعمال المؤتمر، والذي عقد أمس الإثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وفي كلمتها، أكدت غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، دور مصر بصفتها دولة مؤسسة وفاعلة على دعم وإنجاح أهداف المنظمة والتي تتمثل في تطوير التعليم من خلال خطط مصر الوطنية، والتي شهدت خلال السنوات الماضية؛ تطورًا ملحوظًا للارتقاء بنظم وآليات التعليم والتعليم العالي وفقاً لأهداف خطة التنمية المستدامة للدولة "رؤية مصر 2030". وأشارت الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، في بيان صادر اليوم، إلى جهود الحكومة المصرية وإعلان القيادة السياسية عن عام 2019 عاما للتعليم وتنظيمها للمنتدى العالمي للتعليم والبحث العالمي بالقاهرة خلال شهر أبريل الجاري في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي؛ بهدف إنشاء منصة دولية تناقش حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وخلال فعاليات المؤتمر، جرى اختيار وتعيين محمد ولد أعمر لمنصب المدير العام لمنظمة الألكسا؛ خلفًا للدكتور سعود هلال الحربي، وحصل على 15 صوتًا من إجمالي 20 صوتًا من جانب أعضاء الدول المشاركة في المؤتمر وعددها 20 دولة، وهو مرشحاً من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وحاصل على دكتوراه في الاقتصاد بجامعة وهران بالجزائر، ومكلف بمهمة مستشار لدى رئاسة الجمهورية. وعلى هامش فعاليات المؤتمر، جرى تكريم سعود هلال الحربي المدير العام السابق للمنظمة على جهوده في المنظمة، كما جرى تفويض المجلس التنفيذى بالموافقة على تعيين مدير إدارة التربية ومدير معهد البحوث والدراسات العربية. شارك في أعمال المؤتمر، عبدالقادر الأمين العام للجنة الوطنية السودانية ورئيس المؤتمر العام في دورته الحالية، وسيدى محمد ولد محمد وزير الثقافة بموريتانيا. جدير بالذكر، أن الدول التي تقدمت بالترشح لمنصب مدير عام الألكسو هي: "تونس، والسعودية، والسودان، والعراق، وسلطنة عمان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية".