انطلقت أمس، فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس في مصر، الذي يرعاه مجلس كنائس الشرق الأوسط، في كنيسة مارجرجس بالمنيل، في ضيافة الأنبا يوليوس أسقف الجيزة. حضر الاحتفال لفيف من القساوسة ورعاة الكنائس، في مقدمتهم من الكنيسة الأرثوذكسية، نيافة الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، ومن الكنيسة الإنجيلية الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومن الكنيسة الكاثوليكية نيافة الأنبا كيرلس مطران الأقباط الكاثوليك، ويشارك في أسبوع الصلاة الذي يمتد من 9 فبراير وحتى 13 فبراير، مجلس كنائس مصر، الذي يشارك رسميا لأول مرة، ويرأس المجلس في دورته الأولى قداسة البابا تواضروس الثاني. بدأت فعاليات اليوم، بكلمة الأنبا رافائيل الذي أعرب خلالها عن أمنيته بأن يكون هذا الأسبوع بداية لوحدة الإيمان بين الكنائس المصرية المختلفة، كما أكد الدكتور صفوت البياضي في كلمته أن الكنيسة ليست مبانٍ حجرية، إنما الكنيسة هي الأفراد بالأساس. وتنتقل فعاليات هذا الأسبوع كل يوم في إحدى الكنائس، حيث تنتقل الفعاليات يوم الاثنين بكنيسة البازليك الكاثوليكي، تحت شعار "معا نشكر الله على النعمة التي وهبنا إياها"، والثلاثاء بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، تحت شعار "معا نشهد بأمانة الله"، والأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الصلاة خلال عظته الأسبوعية، تحت شعار "معا نحن مدعوون للمشاركة"، ويوم الخميس بكنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس، تحت شعار "معا نسعى للشركة في الرأي، وتختتم الكنائس الأسبوع، يوم الجمعة بالكنيسة الإنجيلية بالجيزة تحت شعار "معا نعلن الإنجيل".