أعلنت جماعة "أجناد مصر"، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف تمركزًا أمنيًا أعلى جسر ميدان الجيزة، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص. وفي بيان بثته على موقع جهادي في وقت متأخر أمس، قالت الجماعة، "جنودنا وصلوا إلى قلب مرتكزات الأجهزة الإجرامية، ضمن حملة (القصاص حياة)، حيث تم رصد تحركات الأجهزة الإجرامية وتمت مراقبة أماكن تمركزها التي تنطلق منها كل جمعة لاستهداف الأبرياء بالقتل والتنكيل". وأضاف، "تم زرع عبوتين ناسفتين حيث تتمركز قواتها الإجرامية في ميدان الجيزة، وتمت متابعتهم حتى وصولهم إلى تمركزهم، ثم استهدافهم بالعبوتين وكانت الإصابة مباشرة"، على حد قول البيان. وقالت الجماعة، "نريد أن نبعث إليهم برسالة هي أنهم ليسوا في مأمن من القصاص الذي يطاردهم". وتعهدت الجماعة، بمواصلة الهجمات ضد عناصر الشرطة، وحثتها على الانشقاق والتوبة إلى الله، قائلة "غاراتنا ستتواصل ما دام إجرامهم متواصل، وبفضل الله، البشريات تتوالي والتصعيد مستمر على كافة الأصعدة.. الانتفاضة تشتعل يومًا بعد يوم، وعلى كل من تبقى فيه بقية من شرف داخل الأجهزة الإجرامية أن ينشق ويتوب إلى الله، وأن يكف عن حرب أهله وليوجه سلاحه تجاه أجهزة الإجرام"، على حد تعبيره. ولم يتسن للوكالة، التحقق من صحة البيان، لكنها بث على موقع إلكتروني ينتمي للقاعدة، ويستخدمه المسلحون كثيرًا لتبني الهجمات.