قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ اجتماع القمة التشاورية للشركاء الإقليميين في السودان، أكد الدعم الكامل لدول الاتحاد الأفريقي بمساندة السودان، على تجاوز التحديات السياسية والأمنية الاقتصادية، التي تواجهه في المرحلة المهمة من تاريخه. وأضاف السيسي، خلال كلمته في الجلسة الختامية التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، أنّ الاجتماع انتهى كذلك إلى التوافق على أنّ هناك حاجة عاجلة لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان، استنادا لسرعة استعادة النظام الدستوري، من خلال عملية سياسية ديمقراطية يملكها ويقودها السودانيون أنفسهم، بما يحقق آمال وطموحات الشعب السوداني، لإرساء نظام سياسي ديمقراطي شامل، وترسيخ حكم القانون وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والفعالة، بمساندة الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي. وزاد الرئيس: "استمعنا لموسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بشأن زياته الأخيرة للسودان، ومتابعته للإجراءات المعلنة من قبل السلطات السودانية خلال المرحلة الانتقالية، وتم التوافق على الحاجة لمنح المزيد من الوقت للسلطات السودانية والأطراف السودانية لتنفيذ تلك الإجراءات". ولفت السيسي إلى التوافق على حث المجتمع الدولي على مواصلة دعمه اقتصاديا للسودان، في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها وتخفيف ديونه، وأكد المشاركون حرصهم على دعم الشعب السوداني وجهوده، في تأمين حدوده ومنع أي أنشطة إجرامية عبر الحدود التي تزعزع أمن السودان.
