عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري، اليوم، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالى، وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة. في بداية الاجتماع، قدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي باسم المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لرعايته وتشريفه للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى واجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية. وأكد وزير التعليم العالي، سرعة تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات ورؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل، والتي شملت: دور الجامعات والبحث العلمي في تطوير ثقافة التعلم والمعرفة في إطار مسؤولية بناء المواطن والتنمية الشاملة، وتطوير الجامعات لآليات موضوعية تمكنها من اكتشاف النوابغ والموهوبين، وتقديم رعاية خاصة بهم واستثمار النوابغ ليكونوا قاطرة الدولة لتحقيق التقدم، واستيعاب الجامعات ومواكبتها التكنولوجيا البازغة في التعليم، وتوظيفها لصالح التحاق الخريجين بسوق العمل، فضلًا عن مشاركة مصر في الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتطوير المناهج الدراسية وربطها بسوق العمل. ووجه "عبدالغفار"، الشكر لكل الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية على مشاركتها الإيجابية في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، مما أسهم في خروج المنتدى بالشكل العالمي المشرف لصورة مصر بالخارج. ووجه أعضاء المجلس الأعلى للجامعات الشكر للوزير على نجاح فعاليات المنتدى، كما توجه أعضاء المجلس بالشكر لفريق عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي شارك في الإعداد والتنظيم للمنتدى حتى ظهر المنتدى بهذه الصورة العالمية. ووجه "عبدالغفار"، بضرورة استحداث إدارة بالجامعات لرعاية واكتشاف الموهوبين والنوابغ في شتى المجالات سواء العلمية أو البحثية أو الفنية أو الرياضية أو الثقافية وغيرها، مطالبًا بأن يكون للجامعات دور فعال في المشاركة بالثورة الصناعية الرابعة وخاصة ما يتعلق بالتكنولوجيا. وأشار وزير التعليم العالي، إلى ما انتهى إليه اجتماعه مع رؤساء وأمناء لجان قطاع العلوم الأساسية والإنسانية، والتي شملت تطوير المناهج الدراسية كل 5 سنوات وربطها بسوق العمل، وإدراج تكنولوجيا المعلومات في جميع الكليات بالتعاون مع لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، والاهتمام بالتوسع في إنشاء كليات التعليم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية. وأكد "عبدالغفار"، أهمية الاستعداد لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعات المصرية، وخاصة ما يتعلق بتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس لمتابعة سير أعمال الامتحانات والكنترولات. وأعلن "عبدالغفار"، عن تنظيم مسابقة أفضل جامعة في التحول الرقمي للعام الدراسي المقبل، على أن يتم تكريم الجامعات الفائزة برعاية رئيس الجمهورية. وأشاد وزير التعليم العالي، بمشاركة الجامعات الإيجابية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية على مستوى الأساتذة والعاملين والطلاب، مقدما الشكر لدور الجامعات في التوعية الوطنية، وتحفيز جميع منتسبي الجامعات المصرية للمشاركة الإيجابية في الاستفتاء. ووجه "عبدالغفار"، بعقد منتدى للجامعات المصرية في بدء العام الدراسي المقبل حول ريادة الأعمال، بحضور جميع ممثلي الجهات المعنية في الدولة. وأكد ممثلو المجلس الأعلى للجامعات، في اجتماعه، ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح التنفيذية المنظمة للعملية التعليمية والامتحانات والقواعد الحاكمة لأعمال الامتحانات. كما شدد المجلس، على ضرورة الالتزام الكامل بقرارات المجلس الأعلى للجامعات فيما يتصل بتحصيل المصروفات الدراسية ومصروفات المدن الجامعية، ومنح الإجازات والعطلات الدراسية، واتباع السبل التي حددها قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية في شأن مساعدة الطلاب المستحقين للدعم والمساندة من خلال الأساليب والقنوات الشرعية المحددة لذلك. وأكد المجلس ضرورة اتباع المؤسسية في إدارة شؤون الجامعات، من خلال إعلاء دور مجالس الكليات ومجالس الجامعات تنفيذا لقانون تنظيم الجامعات، وتحقيقا لمبدأ الحوكمة والإدارة الرشيدة. وأكد ممثلو المجلس الأعلى للجامعات، استمرار التنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالخرطوم لمتابعة أوضاع الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية فى ظل تطورات الأحداث التى تشهدها السودان. وأشار ممثلو المجلس إلى ضرورة الحفاظ على مصالح الطلاب، والمتابعة مع السلطات السودانية المعنية لأوضاع هؤلاء الطلاب بالجامعات السودانية. وأقر المجلس، تطوير اللوائح الدراسية بالكليات بالجامعات الحكومية كل 5 لاسنوات لكي ترتبط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل. وأقر المجلس الأعلى للجامعات، الضوابط والقواعد الحاكمة لالتحاق الطلاب المصريين بالجامعات الأجنبية؛ حتى يتمكن هؤلاء الطلاب من معادلة شهادات تخرجهم من المجلس الأعلى للجامعات. كما وافق المجلس، على فصل فرع الأقصر بجامعة جنوب الوادي ليصبح جامعة مستقلة باسم جامعة الأقصر، على أن تستكمل الإجراءات التشريعية اللازمة في هذا الشأن، وتعد جامعة الأقصر الجامعة الحكومية رقم 27. واعتمد المجلس الأعلى؛ اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل بقانون المستشفيات الجامعية الجديد وتوصياتها المقدمة من لجنة قطاع الدراسات الطبية، موجهًا الشكر للجنة القطاع الطبي على جهودها في تطوير المنظومة الطبية بمصر. واستعرض المجلس التقرير السنوي للجهاز المركزي للمحاسبات عن متابعة وتقويم أداء خدمات الرعاية المقدمة بالمدن الجامعية التابعة للجامعات الحكومية عن العام المالي 2017 - 2018. واتخذ المجلس القرارات الآتية: • إنشاء كلية الحاسبات وعلوم البيانات بجامعة الإسكندرية. • إنشاء كلية طب الأسنان بجامعة السويس. • تغيير مسمى كلية الحاسبات والمعلومات إلى كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي " بجامعتي حلوان، وبني سويف، وكذا إنشاء قسم للذكاء الاصطناعي بالكليتين.