استنكر خطباء وأئمة مساجد القليوبية الأحداث الإرهابية التي تشهدها البلاد مؤخرا، مؤكدين على حرمة الدماء، وخصوصا دماء المسلمين، داعين الجماعات المتطرفة التي تعيث في الأرص فسادا وتنشر الفوضى، والتدمير، في أرجاء الوطن إلى نبذ العنف والتوقف عن الأفعال الإجرامية، التي تؤدي إلى إراقة الدماء، وإعلاء مصلحة الوطن في هذه الظروف الصعبة، مؤكدين أن الإعتداء على الجنود ليس من الإسلام، وطالبوا أن يتكاتف الجميع ضد الإرهاب. وقال خطيب مسجد فاطمة الزهراء ببنها، إن الاعتداء على جنود مصر ليس من الإسلام لأننا أبناء وطن واحد، وعلينا أن نتكاتف جميعا ضد الإرهاب، الذي يضرب البلاد , مؤكدا أن من يقف أمام مصلحة هذا الشعب وإرادته لن ينجح في كل الأحوال مطالبا الجميع بإعلاء مصلحة البلاد فوق المصالح الشخصية , مشيرا إلى أن هناك من يتربص بمصر من الخارج ويحاول هدم البلاد بمساعدة جهات داخلية . واختتم خطبة الجمعه بقوله تعالي " من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا " مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن قتل المسلم لأخيه المسلم فديننا الحنيف، لم يكن أبدًا دين عنف أو إرهاب، وإنما هو دين السماحة والخلق الحسن، وأن المسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانه ويده.