مسلحون يهاجمون كمينا أمنيا لقوات الجيش على طريق «الضاحية - المطار» بالعريش

مصدر عسكرى: الهجوم على الأكمنة لتشتيت قوات الجيش فى سيناء وتخفيف الحصار عن العناصر المسلحة

هاجم مسلحون يستقلون سيارات دفع رباعى كمينا أمنيا لقوات الجيش على طريق «الضاحية - المطار» بالعريش، فى ساعات مبكرة من صباح أمس، وقال مصدر أمنى إن مسلحين يستقلون سيارات دفع رباعى أطلقوا النار باتجاه الكمين، وتبادلت قوات الجيش النار معهم، حتى لاذ المسلحون بالفرار فى عرض الصحراء المحيطة، دون وقوع إصابات.
فيما ألقت قوات الأمن القبض على 4 أفراد ملثمين يرتدون ملابس سوداء أثناء قفزهم من فوق فناء معبر رفح البرى بشمال سيناء وذلك بعد منتصف ليل أمس الأول.
وأكدت مصادر أن أجهزة الأمن برفح تحقق حاليا مع الأفراد الأربعة لمعرفة دوافع اقتحامهم فناء المعبر البرى المغلق فى هذا التوقيت، ولم تشر المصادر إلى ضبط أسلحة مع الملثمين.
فى المقابل أكد مصدر عسكرى مسئول أن الهجوم على الأكمنة الخاصة بالجيش والشرطة فى سيناء أصبح أسلوبا معتادا من قبل العناصر المسلحة الموجودة هناك والتى تشن القوات المسلحة هجوما مستمرا عليها فى إطار خطة تطهير سيناء من البؤر الإجرامية.
وقال المصدر إن الهدف من ضرب الأكمنة هو محاولة من قبل المسلحين لتشتيت عمليات الجيش وتقليل ضغطها على البؤر المسلحة خاصة بمناطق جبل الحلال والشيخ زويد وغيرها وأن غطاءهم فرصة للهروب من حصار قوات الجيش.
وأوضح المصدر أنه عادة ما يلوذ مهاجمو الأكمنة بالفرار فى الصحراء لأن هدفهم الأساسى ليس فى الاشتباك القتالى مع القوات الموجودة بالأكمنة ولكنه فقط لمحاولة تشتيت الانتباه وجر القوات الموجود بالأكمنة إلى مناطق بعيدة أثناء المطاردة وترك الأكمنة خاصة أن المسلحين دائما ما يستخدمون سيارات دفع رباعى لمعاونتهم فى الهروب داخل الصحراء، مضيفا أن قوات الجيش تدرك جيدا مثل هذه الألاعيب وأن هناك تعليمات مشددة بتمسك القوات بالوجود فى الأكمنة وأن تكون مطاردة المسلحين لمسافات لا تزيد على 500 متر وبعدها يتم إبلاغ الأكمنة الأخرى لأخذ حذرها ومحاصرة المسلحين والقبض عليهم فى حالة مرورهم ناحيتها.