أكد طارق الوسيمى، سفير مصر فى نيوزيلندا اهتمام الجالية المصرية في العاصمة ولنجتون على الإدلاء بأصواتهم خلال أيام التصويت على التعديلات الدستورية. وقال الوسيمي، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأحد، إن الجالية المصرية لديها وعي سياسي، وتدرك ظروف المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن أبناء الجالية يقودون عملية التصويت في الخارج باعتبار نيوزيلندا الدولة الأولى التي يفتح فيها باب الاقتراع. وأضاف أن مشاركة أبناء الجاليات المصرية في الانتخابات السابقة، وفي المحافل الديمقراطية المختلفة ولدت لديهم فكرة الواجب الوطني تجاه بلدهم الأم، مشيدا بالتواصل المستمر لوزارة الهجرة مع الجاليات خلال الفترة الأخيرة. وبدأ استفتاء التعديلات الدستورية، أمس الأول الجمعة، للمصريين في الخارج، لمدة ثلاثة أيام، ينتهي اليوم، فيما يجرى أيام 20 و21 و22 من الشهر ذاته بالداخل، حسبما أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس الماضي، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لإعلان الجدول الزمني للاقتراع. وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عدم إجراء التصويت للمصريين بالخارج في دول اليمن وليبيا والصومال وسوريا، فيما خصصت وزارة الهجرة خطوطًا ساخنة لمتابعة التصويت بالخارج، وتلقي أي استفسارات أو شكاوى ترد من الناخبين على مدار الساعة. ويبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع بالداخل والخارج؛ وفقًا لتوقيت الدولة التي يجرى فيها الاقتراع، وتتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات. كان مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، وافق بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وصوَّت على التعديلات الدستورية 554 عضوًا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو عن التصويت.