سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المركز العام للإخوان» فى حماية «لواء وعميد» وأفراد من الأمن الوطنى من الخارج.. وشباب الجماعة يؤمّنونه من الداخل سيارات الأمن المركزى تتجول فى المقطم.. وضابط بالمطافئ ساخراً: «المركز العام تحميه الملائكة»
حشدت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، مجموعات داخل المركز العام للجماعة فى المقطم، لتأمينه من الداخل، وكثّفت من وجود أفراد الأمن أمام البابين الرئيسى والخلفى، ومنعت الصحفيين من الدخول إليه، بالتزامن مع التظاهرات الداعية لحل الجماعة وحرق مقارّها، وعزل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية. وأدى شباب الجماعة المكلفين بحراسة المركز العام صلاة الجمعة داخل المركز، بينما أداها بعض الموظفين بأحد المساجد القريبة، وبين الحين والآخر كانت عيون شباب الإخوان ترصد من خلف «شبابيك» المسجد الموجودين أمام المركز العام. ووُجد نحو 10 من ضباط وأمناء الشرطة برتب لواء وعميد ونقيب أمام المركز العام من الباب الرئيسى، فيما وُجد أفراد من جهاز الأمن الوطنى «أمن الدولة سابقاً» أمام الباب الخلفى لمتابعة عملية التأمين، بعد أن كانت وظيفتهم أيام النظام السابق مراقبة قيادات الإخوان والتجسس عليهم. ووقفت سيارة مطافئ أمام المركز العام، فيما تجولت سيارات من الأمن المركزى فى المنطقة، ووُجدت فى مكان قريب من مقر حزب الحرية والعدالة فى المقطم، تحسباً لأى اعتداءات تحدث. وحضر قبل الصلاة الدكتور حسام أبوبكر، عضو مكتب الإرشاد، لمتابعة سير عملية التأمين، وغادر سريعاً دون الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين. وقال أحد الضباط المكلفين بتأمين المقار، طلب عدم ذكر اسمه ل«الوطن»:«إن أسلوب وزارة الداخلية فى وجود سيارات الأمن المركزى أمام المنشآت مثلما كان يحدث فى عهد النظام السابق انتهى، حتى لا يشعر أحد أن هناك شىء ما سيحدث ويقضى أوقاته بشكل طبيعى»، وأوضح أن الوزارة تتبع أسلوباً جديداً فى تأمين المقر من الخارج بأفراد منها بينما توجد سيارات الأمن المركزى قريباً منه وحسب الحدث سيجرى استدعاؤها، فيما قال ضابط المطافئ ساخراً:«إن المركز العام تحميه الملائكة».