حول الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- مكتبه بمقر المجلس إلى غرفة عمليات مصغرة لمتابعة الموقف الخاص بالتظاهرات التى خرجت أمس الجمعة أولا بأول؛ حيث تم فتح خط هاتفى مباشر بينه وبين وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، للاطلاع على الوضع بشكل مستمر، علاوة على متابعة الموقف مع وزير التنمية المحلية أحمد زكى عابدين. وقد أكد مصدر حكومى مسئول أن قنديل أصدر تعليمات لرجال الشرطة بضرورة ضبط النفس فى التعامل مع المتظاهرين والوجود فقط فى محيط أماكن المظاهرات من أجل تأمين المنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة دون الاشتباك مع المتظاهرين ما دام الأمر يسير بشكل سلمى، كما اطمأن رئيس مجلس الوزراء على عمليات تأمين مقرات جماعة الإخوان المسلمين على مستوى المحافظات المختلفة، خاصة المقر الرئيسى بالمقطم. وأضاف المصدر أن قنديل حرص على الوجود داخل مقر المجلس بشارع قصر العينى فى الساعات الأولى من صباح أمس لضمان الوصول بسلامة وتفادى أى عمليات لإغلاق الشوارع المؤدية للمجلس فى حالة وجود كثافة للمتظاهرين بميدان التحرير القريب من مقر مجلس الوزراء. فى الإطار ذاته، شهد مقر مجلس الوزراء، خاصة من ناحية الباب الرئيسى له المقابل لمدخل مجلس الشعب، تكثيفا أمنيا شديدا، علاوة على انتشار قوات التأمين عند باقى مداخل ومخارج المجلس لمنع أى تظاهرات قد تتجه إلى مقر المجلس.