طالبت حركة الضغط الشعبي، بالاسماعيلية، بالقضاء على غابة الشباب الشجرية الكائنة بمدخل المدينة والمواجهة لجامعة قناة السويس، في ظل تزايد المخاطر التي تواجه مواطني المدينة من جراء تواجدها. وأُنشئت غابة الشباب، علي مساحة 40 فداناً عام 1979 كمصدر للرياح، قبل ان يستقطع منها بعد سنوات اراض لاقامة مشروعات خدمية وتبقي منها 20 فدان فقط. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان غابة الشباب باتت تمثل خطراً كبيراً على مواطني الاسماعيلية، ورجال الامن ايضا بعدما اتخذها مرتادي الاجرام وكراً لهم، في تنفيذ جرائمهم مستغلين طبيعة اشجارها الكثيفة، في الهروب والاختباء. واضافت، ان ما شهدته هذه الغابة من جرائم طيلة الفترة الماضية، يؤكد مدى خطورتها، مطالبة بضرورة الاستفادة من هذه الغابة في عمل ترفيهي او استثماري يخدم اهالي الاسماعيلية. واشارت "المصري" إلى ان المجلس الشعبي المحلي السابق، كان أصدر قراراً عام 2010 بتخصيص ارض الغابة كناد اجتماعي للنادي الاسماعيلي بالإجماع، وهو ما لاقي ترحيباً كبيراً من مواطني الاسماعيلية آنذاك، باعتباره سيكون متنفساً لهم وسيرحمهم من مشاكل غابة الشباب التي تؤرقهم دوما سواء سقوط اشجارها بشكل مفاجئ، او حدوث حرائق تهدد امن وسلامة المواطنين من مالكي العقارات فضلا عن الخروقات الامنية التي تحدث بين اشجار الغابة او انشاء عمائر للشباب لتوفير مساكن لهم.