بعد دعوة أبو حامد للمتظاهرين أمام المنصة بالتوجه إلى قصر الاتحادية للتظاهر أمامه، توجه المئات في مسيرة إلى القصر، وأكد أبو حامد في كلمته أمام المنصة، أنه نادم على الأوقات التي ذهب فيها إلى التحرير فيما يناضل إخوته في ميادين روكسي والمنصة والعباسية، وأصبحت المنصة شبه خالية إلا من عدد قليل من الأفراد، بعد توجه المتظاهرين للقصر.